١٢ {ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون} رد لما ادعوه أبلغ رد للاستئناف به وتصديره بحرفي التأكيد ألا المنبهة على تحقيق ما بعدها فإن همزة الاستفهام التي للإنكار إذا دخلت على النفي أفادت تحقيقا ونظيره {أليس ذلك بقادر} [القيامة: ٤٠] ولذلك لا تكاد تقع الجملة بعدها إلا مصدرة بما يلتقي به القسم وأختها أما التي هي من طلائع القسم وإن المقررة للنسبة وتعريف الخبر وتوسيط الفصل لرد ما في قولهم إنما نحن مصلحون [البقرة: ١١] من التعريض للمؤمنين والاستدراك ب {لا يشعرون}. |
﴿ ١٢ ﴾