٦٤

{ثم توليتم من بعد ذلك} أعرضتم عن الوفاء بالميثاق بعد أخذه

{فلولا فضل اللّه عليكم ورحمته} بتوفيقكم للتوبة أو بمحمد صلى اللّه عليه وسلم يدعوكم إلى الحق ويهديكم إليه

{لكنتم من الخاسرين} المغبونين بالانهماك في المعاصي أو بالخبط والضلال في فترة من الرسل ولو في الأصل لامتناع الشيء لامتناع غيره فإذا دخل على لا أفاد إثباتا وهو امتناع الشيء لثبوت غيره والاسم الواقع بعده عند سيبويه مبتدأ خبره واجب الحذف لدلالة الكلام عليه وسد الجواب مسده وعند الكوفيين فاعل فعل محذوف.

﴿ ٦٤