١٠٧

{ألم تعلم} الخطاب للنبي صلى اللّه عليه وسلم والمراد هو وأمته لقوله وما لكم وإنما أفرده لأنه أعلمهم ومبدأ علمهم

{أن اللّه له ملك السموات والأرض} يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد وهو كالدليل على قوله إن اللّه على كل شيء قدير [البقرة:٢٠] أو على جواز النسخ ولذلك ترك العاطف

{وما لكم من دون اللّه من ولي ولا نصير} وإنما هو الذي يملك أموركم ويجريها على ما يصلحكم والفرق بين الولي والنصير أن الولي قد يضعف عن ال نصرة والنصير قد يكون أجنبيا عن المنصور فيكون بينهما عموم من وجه.

﴿ ١٠٧