١٨٢ {فمن خاف من موص} أي توقع وعلم من قولهم أخاف أن ترسل السماء وقرأ حمزة والكسائي ويعقوب وأبو بكر موص مشددا {جنفا} ميلا بالخطأ في الوصية {أو إثما} تعمدا للحيف {فأصلح بينهم} بين الموصى لهم بإجرائهم على نهج الشرع {فلا إثم عليه} في هذا التبديل لأنه تبديل باطل إلى حق بخلاف الأول {إن اللّه غفور رحيم} وعد للمصلح وذكر المغفرة لمطابقة ذكر الإثم وكون الفعل من جنس ما يؤثم. |
﴿ ١٨٢ ﴾