٢ {اللّه لا إله إلا هو} إنما فتح الميم في المشهور وكان حقها أن يوقف عليها لإلقاء حركة الهمزة عليها ليدل على أنها في حكم الثابت لأنها أسقطت للتخفيف لا للدرج فإن الميم في حكم الوقف كقولهم واحد اثنان بإلقاء حركة الهمزة على الدال لا لالتقاء الساكنين فإنه غير محذور في باب الوقف ولذلك لم تحرك الميم في لام وقرئ بكسرها على توهم التحريك لالتقاء الساكنين وقرأ أبو بكر بسكونها والابتداء بما بعدها على الأصل {الحي القيوم} روي أنه صلى اللّه عليه وسلم قال: إن اسم اللّه الأعظم في ثلاث سور في البقرة اللّه لا إله إلا هو الحي القيوم وفي آل عمران اللّه لا إله إلا هو الحي القيوم وفي طه وعنت الوجوه للحي القيوم |
﴿ ٢ ﴾