٣ {نزل عليك الكتاب} القرأن نجوما بالحق بالعدل أو بالصدق في أخباره أو بالحجج المحققة أنه من عند اللّه وهو في موضع الحال {مصدقا لما بين يديه} من الكتب {وأنزل التوراة والإنجيل} جملة على موسى وعيسى واشتقاقهما من الورى والنجل ووزنهما بتفعلة وافعيل تعسف لأنهما أعجميان ويؤيد ذلك أنه قرئ الأنجيل بفتح الهمزة وهو ليس من أبنية العربية وقرأ أبو عمرو وابن ذكوان والكسائي التوراة بالإمالة في جميع القرأن ونافع وحمزة بين اللفظين إلا قالون فإنه قرأ بالفتح كقرأءة الباقين |
﴿ ٣ ﴾