٥

{إن اللّه لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء} أي شيء كائن في العالم كليا كان أو جزئيا إيمانا أوكفرا فعبر عنه بالسماء والأرض إذ الحس لا يتجاوزهما وإنما قدم الأرض ترقيا من الأدنى إلى الأعلى ولأن المقصود بالذكر ما اقترف فيها وهو كالدليل على كونه حيا وقوله

﴿ ٥