٩ {ربنا إنك جامع الناس ليوم} لحساب يوم أو لجزائه {لا ريب فيه} في وقوع اليوم وما فيه من الحشر والجزاء نبهوا به على أن معظم غرضهم من الطلبتين ما يتعلق بالآخرة فإنها المقصد والمال {إن اللّه لا يخلف الميعاد} فإن الإلهية تنافيه وللإشعار به وتعظيم الموعود لون الخطاب واستدل به الوعيدية وأجيب بأن وعيد الفساق مشروط بعدم العفو لدلائل منفصلة كما هو مشروط بعدم التوبة وفاقا |
﴿ ٩ ﴾