٥٠ {ومصدقا لما بين يدي من التوراة} عطف على رسولا على الوجهين أو منصوب بإضمار فعل دل عليه قد جئتكم أي وجئتكم مصدقا {ولأحل لكم} مقدر بإضماره أو مردود على قوله أني قد جئتكم بآية [آل عمران:٤٩] أو معطوف على معنى مصدقا كقولهم جئتك معتذرا ولأطيب قلبك {بعض الذي حرم عليكم} أي في شريعة موسى عليه الصلاة والسلام كالشحوم والثروب والسمك ولحوم الإبل والعمل في السبت وهو يدل على أن شرعه كان ناسخا لشرع موسى عليه الصلاة والسلام ولا يخل ذلك بكونه مصدقا للتوراة كما لا يعود نسخ القرأن بعضه ببعض عليه بتناقض وتكاذب فإن النسخ في الحقيقة بيان وتخصيص في الأزمان {وجئتكم بآية من ربكم فاتقوا اللّه وأطيعون} |
﴿ ٥٠ ﴾