٥٤ {ومكروا} أي الذين أحس منهم الكفر من اليهود بأن وكلوا عليه من يقتله غيلة {ومكر اللّه} حين رفع عيسى عليه الصلاة والسلام وألقى شبهه على من قصد اغتياله حتى قتل والمكر من حيث إنه في الأصل حيلة يجلب بها غيره إلى مضرة لا يسند إلى اللّه تعالى إلا على سبيل المقابلة والإزدواج {واللّه خير الماكرين} أقواهم مكرا وأقدرهم على إيصال الضرر من حيث لا يحتسب |
﴿ ٥٤ ﴾