٦٢

{إن هذا} أي ما قص من نبأ عيسى ومريم

{لهو القصص الحق} بجملتها خبر إن أو هو فصل يفيد أن ما ذكره في شأن عيسى ومريم حق دون ما ذكروه وما بعده خبر واللام دخلت فيه لأنه أقرب إلى المبتدأ من الخبر وأصلها أن تدخل على المبتدأ

{وما من إله إلا اللّه} صرح فيه ب من المزيدة للاستغراق تأكيدا للرد على النصارى في تثليثهم

{وإن اللّه لهو العزيز الحكيم} لا أحد سواه يساويه في القدرة التامة والحكمة البالغة ليشاركه في الألوهية

﴿ ٦٢