١٠٥

{ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا} كاليهود والنصارى اختلفوا في التوحيد والتنزيه وأحوال الآخرة على ما عرفت

{من بعد ما جاءهم البينات} الآيات والحجج المبينة للحق الموجبة للاتفاق عليه والأظهر أن النهي فيه مخصوص بالتفرق في الأصول دون الفروع لقوله صلى اللّه عليه وسلم اختلاف أمتي رحمة ولقوله صلى اللّه عليه وسلم: من اجتهد فأصاب فله أجران ومن أخطأ فله أجر واحد

{وأولئك لهم عذاب عظيم} وعيد للذين تفرقوا وتهديد على التشبه بهم

﴿ ١٠٥