١٩٦ {لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد} والخطاب للنبي صلى اللّه عليه وسلم والمراد أمته أو تثبيته على ما كان عليه كقوله فلا تطع المكذبين [القلم: ٨] أو لكل أحد والنهي في المعنى للمخاطب وإنما جعل للتقلب تنزيلا للسبب منزلة المسبب للمبالغة والمعنى لا تنظر إلى ما الكفرة عليه من السعة والحظ ولا تغتر بظاهر ما ترى من تبسطهم في مكاسبهم ومتاجرهم ومزارعهم روي أن بعض المؤمنين كانوا يرون المشركين في رخاء ولين عيش فيقولون إن أعداء اللّه فيمانرى من الخير وقد هلكنا من الجوع والجهد فنزلت |
﴿ ١٩٦ ﴾