٧٨{أين ما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج} حصون {مشيدة} مرتفعة فلا تخشوا القتال خوف الموت {وإن تصبهم} أي اليهود {حسنة} خصب وسعة {يقولوا هذه من عند اللّه وإن تصبهم سيئة} جدب وبلاء كما حصل لهم عند قدوم النبي صلى اللّه عليه وسلم المدينة {يقولوا هذه من عندك} يا محمد أي بشؤمك {قل} لهم {كل} من الحسنة والسيئة {من عند اللّه} من قبله {فما لهؤلاء القوم لا يكادون يفقهون} أي يقاربون أن يفهموا {حديثا} يلقى إليهم، وما استفهام تعجيب من فرط جهلهم ونفي مقاربة الفعل أشد من نفيه |
﴿ ٧٨ ﴾