٨٤

{فقاتل} يا محمد {في سبيل اللّه لا تكلف إلا نفسك} فلا تهتم بتخلفهم عنك، المعنى: قاتل ولو وحدك فإنك موعود بالنصر {وحرض المؤمنين} حثهم على القتال ورغبهم فيه {عسى اللّه أن يكف بأس} حرب {الذين كفروا واللّه أشد بأسا} منهم {وأشد تنكيلا} تعذيبا منهم فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: {والذي نفسي بيده لأخرجن ولو وحدي} فخرج بسبعين راكبا إلى بدر الصغرى فكف اللّه بأس الكفار بإلقاء الرعب في قلوبهم ومنع أبي سفيان عن الخروج كما تقدم في آل عمران

﴿ ٨٤