١٢٩

{قالوا} أي بنوا إسرائيل {أوذينا من قبل أن تأتينا} بالرسالة بقتل الابناء

{ومن بعد ما جئتنا} بإعادته

{قال عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض} تصريحا لما كنى عنه أولا لما رأى انهم لم يتسلوما بذلك ولعله أتى بفعل الطمع لعدم جزمه بأنهم المستخلفون بأعيانهم أو أولادهم وقد روي أن مصر إنما فتح لهم في زمن داود عليه السلام

{فينظر كيف تعملون} فيرى ما تعملون من شكر وكفران وطاعة وعصيان فيجاريكم على حسب ما يوجد منكم

﴿ ١٢٩