|
١٥ {من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها} بإحسانه وبره {نوف إليهم أعمالهم فيها} نوصل إليهم جزاء أعمالهم في الدنيا من الصحة والرئاسة وسعة الزرق وكثرة الأولاد وقرئ يوف بالياء أي يوف اللّه ونوف على البناء للمعفول ونوف بالتخفيف والرفع لأن الشرط ماض كقوله وإن أتاه كريم يوم مسغبة يقول لا غائب مالي ولا حرم {وهم فيها لا يبخسون} لا ينقصون شيئا من أجورهم والآية في أهل الرياء وقيل في المنافقين وقيل في الكفرة وغرضهم وبرهم |
﴿ ١٥ ﴾