٢ {اللّه} تعالى إما لأنه مقصده أو المظهر له وتخصيص الوصفين للتنبيه على أنه لا يذل سالكه ولا يخيب سابله واللّه {الذي له ما في السموات وما في الأرض} على قرأءة نافع وابن عامر مبتدأ وخبر أو اللّه خبر مبتدأ محذوف والذي صفته وعلى قرأءة الباقين عطف بيان ل العزيز لأنه كالعلم لاختصاصه بالمعبود على الحق {وويل للكافرين من عذاب شديد} وعيد لمن كفر بالكتاب ولم يخرج به من الظلمات إلى النور والويل نقيض الوأل وهو النجاة وأصله النصب لأنه مصدر إلا أنه لم يشتق منه فعل لكنه رفع لإفادة الثبات |
﴿ ٢ ﴾