{أتى أمر اللّه فلا تستعجلوه} كانوا يستعجلون ما أو عدهم الرسول صلى اللّه عليه وسلم من قيام الساعة أو إهلاك اللّه تعالى إياهم كما فعل يوم بدر استهزاء وتكذيبا ويقولون إن صح ما تقوله فالأصنام تشفع لنا وتخلصنا منه فنزلت والمعنى أن الأمر الموعود به بمنزلة الآتي التحقق من حيث إنه واجب الوقوع فلا تستعجلوا وقوعه فإنه لا خير لكم فيه ولا خلاص لكم منه {سبحانه وتعالى عما يشركون} تبرأ وجل عن أن يكون له شريك فيدفع ما أراد بهم وقرأ حمزة و الكسائي بالتاء على وفق قوله فلا تستعجلوه والباقون بالياء على تلوين الخطاب أو على أن الخطاب للمؤمنين أو لهم ولغيرهم لما روى أنه لما نزلت أتى أمر اللّه فوثب النبي صلى اللّه عليه وسلم ورفع الناس رؤسهم فنزلت فلا تستعجلوه |
﴿ ١ ﴾