٣
{خلق السموات والأرض بالحق} أوجدهما على مقدار وشكل وأوضاع وصفات مختلفة قدرها وخصصها بحكمته
{تعالى عما يشركون} منهما أو مما يفتقر في وجوده أو بقائه إليهما ومما لا يقدر على خلقهما وفيه دليل على أنه تعالى ليس من قبيل الأجرام
﴿ ٣ ﴾