٧٨ {قال هذا فراق بيني وبينك} الاشارة إلى الفراق الموعود بقوله {فلا تصاحبني}[الكهف:٧٦] أو إلى الاعتراض الثالث أو الوقت أي هذا الاعتراض سبب فراقنا أو هذا الوقت وقته واضافة الفراق إلى البين واضافة المصدر إلى الظرف على الاتساع وقد قرئ على الأصل {سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا} بالخبر الباطن فيما لم تستطع الصبر عليه لكونه منكرا من حيث الظاهر |
﴿ ٧٨ ﴾