٦

{له ما في السموات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى} ليدل بذلك على كمال قدرته وإرادته ولما كانت القدرة تابعة للإرادة وهي لا تنفك عن العلم عقب ذلك بإحاطة علمه تعالى بجليات الأمور وخفياتها على سواء فقال

﴿ ٦