٢٩

{لقد أضلني عن الذكر} عن ذكر اللّه أو كتابه أو موعظة الرسول أو كلمة الشهادة

{بعد إذ جاءني} وتمكنت منه

{وكان الشيطان} يعني الخليل المضل أو إبليس لأنه حمله على مخالته ومخالفة الرسول أو كل من تشيطن من جن وإنس

{للإنسان خذولا} يواليه حتى يؤديه إلى الهلاك ثم يتركه ولا ينفعه فعول من الخذلان

﴿ ٢٩