٣٩
{وكلا ضربنا له الأمثال} بينا له القصص العجيبة من قصص الأولين إنذارا وإعذارا فلما أصروا أهلكوا كما قال
{وكلا تبرنا تتبيرا} فتتناه تفتيتا ومنه التبر لفتات الذهب والفضة وكلا الأول منصوب بما دل عليه ضربنا كأنذرنا والثاني ب تبرنا لأنه فارغ
﴿ ٣٩ ﴾