٤٢

{إن} إنه {كاد ليضلنا عن آلهتنا} ليصرفنا عن عبادتها بفرط اجتهاده في الدعاء إلى التوحيد وكثرة ما يوردها مما يسبق إلى الذهن بأنها حجج ومعجزات

{لولا أن صبرنا عليها} ثبتنا عليها واستمسكنا بعبادتها و لولا في مثله تقيد الحكم المطلق من حيث المعنى دون اللفظ

{وسوف يعلمون حين يرون العذاب من أضل سبيلا} كالجواب لقولهم وإن كان ليضلنا فإنه يفيد نفي ما يلزمه ويكون الموجب له وفيه وعيد ودلالة على أنه لا يمهلهم وإن أمهلهم

﴿ ٤٢