٤٣
{أرأيت من أتخذ إلهة هواه} بأن أطاعه وبنى عليه دينه لا يسمع حجة ولا يبصر دليلا وإنما قدم المفعول الثاني للعناية به
{أفأنت تكون عليه وكيلا} حفيظا تمنعه عن الشرك والمعاصي وحاله هذا فالاستفهام الأول للتقرير والتعجيب والثاني للإنكار
﴿ ٤٣ ﴾