|
٥٢ {فلا تطع الكافرين} فيما يريدونك عليه وهو تهييج له عليه الصلاة والسلام وللمؤمنين {وجاهدهم به} بالقرآن أو بترك طاعتهم الذي يدل عليه فلا تطع والمعنى إنهم يجتهدون في إبطال حقك فقابلهم بالاجتهاد في مخالفتهم وإزاحة باطلهم {جهادا كبيرا} لأن مجاهدة السفهاء بالحجج أكبر من مجاهدة الأعداء بالسيف أو لأن مخالفتهم ومعاداتهم فيما بين أظهرهم مع عتوهم وظهورهم أو لأنه جهاد مع كل الكفرة لأنه مبعوث إلى كافة القرى |
﴿ ٥٢ ﴾