٥٤

{وهو الذي خلق من الماء بشرا} يعني الذي خمر به ظينة آدم أو جعله جزاءا من مادة البشر لتجتمع لتبشر وتسلس وتقبل الأشكال والهيئات بسهولة أو النطفة

{فجعله نسبا وصهرا} أ ] قسمه قسمين ذوي نسب أي ذكورا ينسب إليهم وذوات صهر أي إناثا يصاهر بهن كقوله تعالى فجعل منه الزوجين اللذكر والأنثى [القيامة:٣٩]

{وكان ربك قديرا} حيث خلق من مادة واحدة بشرا ذا أعضاء مختلفة وطباع متباعدة وجعله قسمين متقابلين وربما يخلق من نظفة واحدة توأمين ذكرا وأنثى

﴿ ٥٤