٥٥

{ويعبدون من دون اللّه ما لا ينفعهم ولا يضرهم} يعني الأصنام أو كل ما عبد من دون اللّه إذ ما من مخلوق يستقل بالنفع والضر

{وكان الكافر على ربه ظهيرا} يظاهر الشيطان بالعداوة والشرك والمراد ب الكافر الجنس أو أبو جهل وقيل هينا مهينا لا وقع له عنده من قولهم ظهرت به إذا نبذته خلف ظهرك فيكون كقوله ولا يكلمهم اللّه ولا ينظر إليهم [آل عمران:٧٧]

﴿ ٥٥