|
٥٨ {وتوكل على الحي الذي لا يموت} في استكفاء شرورهم والإغناء عن أجورهم فإنه الحقيق بأن يتوكل عليه دون الأحياء الذين يموتون فإنهم إذا ماتوا ضاع من توكل عليهم {وسبح بحمده} ونزهه عن صفات النقصان مثنيا عليه بأوصاف الكمال طالبا لمزيد الأنعام بالشكر على سوابغه {وكفى به بذنوب عباده} ما ظهر منها وما بطن {خبيرا} مطلعا فلا عليك أن آمنوا وكفروا |
﴿ ٥٨ ﴾