٦٢

{وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة} أي ذوي خلفة يخلف كل منهما الآخر بأن يقوم مقامه فيما ينبغي أن يعمل فيه أو بأن يعتقبا لقوله تعالى {واختلاف الليل والنهار} [البقرة:١٦٤] وهي للحالة من خلف كالركبة والجلسة

{لمن أراد أن يذكر} بأن يتذكر آلاء اللّه ويتفكر في صنعه فيعلم أن لا بد له نم صانع حكيم واجب اللذات رحيم على العباد

{أَوْ أراد شكورا} أن يشكر اللّه تعالى على ما فيه من النعم أو ليكونا وقتين للمتذكرين والشاكرين من وفاته ورده في أحدهما تداركه في الآخرة وقرأ حمزة {أن يذكر} من ذكر بمعنى تذكر وكذلك ليذكروا وافقه الكسائي فيه

﴿ ٦٢