|
٦٨ {والذين لا يدعون مع اللّه إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم اللّه} أي حرمها بمعنى حرم قتلها {إلا بالحق} متعلق بالقتل المحذوف أو بلا يقتلون {ولا يزنون} وإشعارا بأن الأجر المذكور موعود للجامع بين ذلك وتعريضا للكفرة بأضداده ولذلك عقبه بالوعيد تهديدا لهم فقال {ومن يفعل ذلك يلق أثاما} جزاء إثم أو إثما بإضمار الجزاء وقرئ أياما أي شدائد يقال يوم ذو أيام أي صعب |
﴿ ٦٨ ﴾