٤٣ {وتلك الأمثال} يعني هذا المثل ونظائره {نضربها للناس} تقيبا لما بعد من افهامهم {وما يعقلها} ولا يعقل حسنها وفائدتها {إلا العالمون} الذين يتدبرون الاشياء على ما ينبغي وعنه صلى اللّه عليه وسلم أنه تلا هذه الآية فقال: العالم من عقل عن اللّه فعمل بطاعته واجتنب سخطه |
﴿ ٤٣ ﴾