|
١٠ {إذ جاؤكم} بدل من إذا جاءتكم {من فوقكم} من أعلى الوادي من قبل المشرق بنو غطفان {ومن اسفل منكم} من أسفل الوادي من قبل المغرب قريش {واذ زاغت الابصار} مات عن مستوى نظرها حيرة وشخوصا {وبلغت القلوب الحناجر} رعبا لإإن الرئة تنتفخ من شدة الروع فيرتفع القلب بارتفاعها إلى رأس الحنجرة وهي منتهى الحلقوم مدخل الطعام والشراب {وتظنون باللّه الظنونا} لأنواعمن الظن فظن المخلصون الثبت القلوب أن اللّه منجز وعده في اعلاء دينه أو ممتحنهم فخافوا الزلل وضعف الاحتمال والضعاف القلوب والمنافقون ما حكي عنهم والالف مزيدة في امثاله تشبيها للفواصل بالقوافي وقد أجرى نافع وابن عامر وأبو بكر فيها الوصل مجرى الوقف ولم يزدها أبو عمرو وحمزة ويعقوب مطلقا وهو القياس |
﴿ ١٠ ﴾