٣٤ {واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات اللّه والحكمة} من الكتاب الجامع بين الأمرين وهو تذكير بما أنعم اللّه عليهم من حيث جعلهن أهل بيت النبوة ومهبط الوحي وما شاهدن من برحاء الوحي مما يوجب قوة الإيمان والحرص على الطاعة حثا على الانتهاء والائتمار فيما كلفن به {إن اللّه كان لطيفا خبيرا} يعلم ويدير ما يصلح في الدين ولذلك خيركن ووعظكن أو يعلم من يصلح لنبوته ومن يصلح أن يكون أهل بيته |
﴿ ٣٤ ﴾