٢٨

{وما أنزلنا على قومه من بعده} من بعد هلاكه أو رفعه

{من جند من السماء} اهلاكهم كما ارسلنا يوم بدر والخندق بل كفينا أمرهم بصيحةملك وفيه استحقار لاهلاكهم وايماء بتعظيم الرسول عليه السام

{وما كنا منزلين} وما صح في حكمتنا أن ننزل جندا لأهلاك قومه إذ قدرنا لكل شيء سببا وجعلنا ذلك سببا لانتصارك من قومك وقيل {ما} موصولة معطوفة على {جند} أي ومما كنا منزلين على من قبلهم من حجارة وريح وامطار شديدة

﴿ ٢٨