٤٩

{ما ينظرون} ما ينتظرون {إلا صيحة واحدة} هي النفخة الأولى

{تأخذهم وهم يخصمون} يتخاصمون في متاجرهم ومعاملاتهم لا يخطر ببالهم أمرها كقوله {أو تأتيهم الساعة بغتة وهم لا يشعرون} [يوسف:١٠٧] وأصله يختصمون فسكنت التاء أدغمت ثم كسرت الخاء لالتقاء الساكنين وقرأ أبو بكر بكسر الياء للإتباع وقرأ ابن كثير وورش وهشام بفتح الخاء على إلقاء حركة التاء إليه وأبو عمرو وقالون به مع الاختلاس وعن نافع الفتح فيه والإسكان والتشديد وكأنه جوز الجمع بين الساكنين إذا كان الثاني مدغما وقرأ حمزة {يخصمون} من خصمه إذا جادله

﴿ ٤٩