٥٥

{إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون} متلذذون في النعمة من الفكاهة وفي تنكير {شغل} وإبهامه تعظيم لما هم فيه من البهجة والتلذذ وتنبيه على أنه أعلى ما يحيط به الأفهام ويعرب عن كنهه الكلام وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو {في شغل} بالسكون ويعقوب في رواية {فكهون} للمبالغة وهما خبران ل {إن} ويجوز أن يكون {في شغل} صلة ل{فاكهون} وقرىء {فكهون} بالضم وهو لغة كنطس ونطس و {فاكهين} و {فكهين} على الحال من المستكهن في الظرف و شغل بفتحتين وفتحة وسكون والكل لغات

﴿ ٥٥