|
٢٧ {وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا} لا حكمة فيه أو ذوي باطل بمعنى مبطلين عابثين كقوله وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما لاعبين [الدّخان:٣٨] أو للباطل الذي هو متابعة الهوى بل للحق الذي هو مقتضى الدليل من التوحيد والتدرع بالشرع كقوله تعالى {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون} [الذاريات:٥٦] على وضعه موضع المصدر مثل هنيئا {ذلك ظن الذين كفروا} الإشارة إلى خلقها باطلا والظن بمعنى المظنون {فويل للذين كفروا من النار} بسبب هذا الظن |
﴿ ٢٧ ﴾