٣١ {ثم إنكم} على تغليب المخاطب على الغيب {يوم القيامة عند ربكم تختصمون} فتحتج عليهم بأنك كنت على الحق في التوحيد وكانوا على الباطل في التشريك واجتهدت في الإرشاد والتبليغ ولجوا في التكذيب والعناد ويعتذرون بالأباطيل مثل {اطعنا سادتنا} [الاحزاب:٦٧] و {وجدنا آباءنا} [الزّخرف:٢٢] وقيل المراد به الاختصام العام يخاصم الناس بعضهم بعضا فيما دار بينهم في الدنيا |
﴿ ٣١ ﴾