٤٧ {إليه يرد علم الساعة} أي إذا سئل عنها إذ لا يعلمها إلا هو {وما تخرج من ثمرة من أكمامها} من أوعيتها جمع كم بالكسر وقرأ نافع وابن عامر وحفص من ثمرات بالجمع لاختلاف الأنواع وقرئ بجمع الضمير أيضا و ما نافية و من الأولى مزيدة للاستغراق ويحتمل أن تكون موصولة معطوفة على الساعة و من مبينة بخلاف قوله {وما تحمل من أنثى ولا تضع} بمكان {إلا بعلمه} إلا مقرونا بعلمه واقعا حسب تعلقه به {ويوم يناديهم أين شركائي} بزعمكم {قالوا آذناك} أعلمناك {ما منا من شهيد} من أحد يشهد لهم بالشركة إذ تبرأنا عنهم لما عاينا الحال فيكون السؤال عنهم للتوبيخ أو من أحد يشاهدهم لأنهم ضلوا عنا وقيل هو قول الشركاء أي ما منا من يشهد لهم بأنهم كانوا محقين |
﴿ ٤٧ ﴾