٥٠

{ولئن اذقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته} بتفريجها عنه

{ليقولن هذا لي} حقي أستحقه لمالي من الفضل والعمل أولي دائما لا يزول

{وما أظن الساعة قائمة} تقوم

{ولئن رجعت إلى ربي إن لي عنده للحسنى} أي ولئن قامت على التوهم كان لي عند اللّه الحالة الحسنى من الكرامة وذلك لاعتقاده أن ما أصابه من نعم الدنيا فلاستحقاق لا ينفك عنه

{فلننبئن الذين كفروا} فلنخبرنهم

{بما عملوا} بحقيقة أعمالهم ولنبصرنهم عكس ما اعتقدوا فيها

{ولنذيقنهم من عذاب غليظ} لا يمكنهم التقصي عنه

﴿ ٥٠