٥١ {وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض} عن الشكر {ونأى بجانبه} وانحرف عنه أو ذهب بنفسه وتباعد عنه بكليته تكبرا والجانب مجاز عن النفس كالجنب في قوله {في جنب اللّه} [الزّمر:٥٦] {وإذا مسه الشر فذو دعاء عريض} كثير مستعار مما له عرض متسع للإشعار بكثرته واستمراره وهو أبلغ من الطويل إذ الطول أطول الامتدادين فإذا كان عرضه كذلك فما ظنك بطوله |
﴿ ٥١ ﴾