|
١٧ {وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا} بالجنس الذي جعله له مثلا إذ الولد لا بد وأن يماثل الوالد {ظل وجهه مسودا} صار وجهه أسود في الغاية لما يعتريه من الكآبة {وهو كظيم} مملوء قلبه من الكرب وفي ذلك دلالات على فساد ما قالوه وتعريف البنين بما مر في الذكور وقرئ مسود ومسواد على أن في ظل ضمير المبشر ووجهه مسود وقعت خبرا |
﴿ ١٧ ﴾