|
٣٥ {وزخرفا} وزينة عطف على سقفا أو ذهبا عطف على محل من فضة {وإن كل ذلك لما متاع الحياة الدنيا} إن هي المخففة واللام هي الفارقة وقرأ عاصم وحمزة وهشام بخلاف عنه لما بالتشديد بمعنى إلا وأن نافية وقرىء به مع أن وما {والآخرة عند ربك للمتقين} عن الكفر والمعاصي وفيه دلالة على أن العظيم هو العظيم في الآخرة لا في الدنيا وإشعار بما لأجله لم يجعل ذلك للمؤمنين حتى يجتمع الناس على الإيمان وهو أنه تمتع قليل بالإضافة إلى ما لهم في الآخرة مخل به في الأغلب لما فيه من الآفات قل من يتخلص عنها كما أشار إليه بقوله |
﴿ ٣٥ ﴾