|
٣٦ {ومن يعش عن ذكر الرحمن} يتعام ويعرض عنه لفرط اشتغاله بالمحسوسات وانهماكه في الشهوات وقرىء يعش بالفتح أي يعم يقال عشي إذا كان في بصره آفة وعشى إذا تعشى بلا آفة كعرج وعرج وقرئ يعشو على أن من موصولة {نقيض له شيطانا فهو له قرين} يوسوسه ويغويه دائما وقرأ يعقوب بالياء على إسناده إلى ضمير الرحمن ومن رفع يعشو ينبغي أن يرفع نقيض |
﴿ ٣٦ ﴾