٣ {ما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق} إلا خلقا متلبسا بالحق وهو ما تقتضيه الحكمة والمعدلة وفيه دلالة على وجود الصانع الحكيم والبعث للمجازاة على ما قررناه مرارا {وأجل مسمى} وبتقدير أجل مسمى ينتهي إليه الكل وهو يوم القيامة أو كل واحد وهو آخر مدة بقائه المقدرة له {والذين كفروا عما أنذروا} من هول ذلك الوقت ويجوز أن تكون ما مصدرية {معرضون} لا يتفكرون فيه ولا يستعدون لحلوله |
﴿ ٣ ﴾