|
١٠ {فأوحى} جبريل عليه السلام {إلى عبده} عبد اللّه وإضماره قبل الذكر لكونه معلوما كقوله {على ظهرها} [فاطر:٤٥] {ما أوحى} جبريل عليه السلام وفيه تفخيم للموحى به أو اللّه إليه وقيل الضمائر كلها للّه تعالى وهو المعنى بتشديد القوى كما في قوله تعالى إن اللّه هو الرزاق ذُو الْقُوَّةِ المتين ودنوه منه برفع مكانته وتدليه جذبه بشراشره إلى جناب القدس |
﴿ ١٠ ﴾