|
٣٠ {ذلك} أي أمر الدنيا أو كونها شهية {مبلغهم من العلم} لا يتجاوزه علمهم والجملة اعتراض مقرر لقصور هممهم بالدنيا وقوله {إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بمن اهتدى} تعليل للأمر بالإعراض أي إنما يعلم اللّه من يجيب ممن لا يجيب فلا تتعب نفسك في دعوتهم إذ ما عليك إلا البلاغ وقد بلغت |
﴿ ٣٠ ﴾