٣٧

{أم لم ينبأ بما في صحف موسى * وإبراهيم الذي وفّى} وفى وأتم ما التزمه وأمر به أو بالغ في الوفاء بما عاهد اللّه وتخصيصه بذلك لاحتماله ما لم يحتمله غيره كالصبر على نار نمروذ حتى أتاه جبريل عليه السلام حين ألقي في النار فقال ألك حاجة فقال أما إليك فلا وذبح الولد وأنه كان يمشي كل يوم فرسخا يرتاد ضيفا فإن وافقه أكرمه وإلا نوى الصوم وتقديم موسى عليه الصلاة والسلام لأن صحفه وهي التوراة كانت أشهر وأكبر عندهم

﴿ ٣٧